دمشق

 

أما مدينة الياسمين فهو مسمّى أطلق على مدينة دمشق بسبب انتشار أشجار الياسمين في أحيائها ومناطقها فأصبحت رائحة الياسمين جزءاً من هوائها . و اسم دمشق يعود إلى عصور ما قبل الميلاد إذ كانت تُعرفُ باسم داماسكي وفي العهدِ الآرامي تحول اسمها إلى ديماشقو واستمر استخدام هذا الاسمُ حتى الفتح الإسلامي لبلاد الشام، فتم اشتقاق الاسم العربي للمدينةِ من اسمها الآرامي لتعرف منذُ ذلك الوقت باسم دمشق.

 

تشتهر مدينة دمشق بكثرة وجود المساجد فيها حيث تحتوي المدينة وحدها على ما يقارب مئتي مسجد بالإضافة إلى وجود 36 كنيسة أبرزها الكنيسة المريمية ، ومن أشهر أسواقها سوق مدحت باشا وسوق الحميدية والحريقة والبزورية  ، و من أشهر المعالم الحضاريّة والدينيّة في مدينة دمشق الجامع الأموي ويعود تأسيسه إلى عهد الحكم الأموي لدمشق، حيث اهتم الحكام الأمويون بالجامع الأموي اهتماماً كبيراً وحرصوا على أن يحتوي على مجموعةٍ من الزخارف الإسلاميّة وهو من أكبر المساجد في سورية ويعتبر تحفة إسلاميّة ومعماريّة مميزة وفريدة.

 

ما من أحد يزور دمشق إلاّ وكان سوق الحميدية على قائمة الأماكن السياحية التي يبدأ بها فهو واحد من أهم الأسواق الدمشقية الأثرية في بلاد الشام يمتاز بجمالياته المعمارية وروعة الفنون المحفورة على جدرانه وتأتي تسمية السوق «بالحميدية» نسبة للسلطانين عبدالحميد الأول وعبدالحميد الثاني وسوق الحميدية هو سوق مركزي تحيط به أسواق أخرى مثل سوق الحريقة وزقاق المارستان والسليمانية وهي تحيطه من الغرب إلى الشرق أما من الشمال يوجد سوق العصرونية والنصرى وحردم بك وسوق وكالة العشار وسوق المسكية نسبة لصناعة المسك وبعض أنواع العطور ومن يسير في طرقات المدينة يلاحظ نهر بردى الذي يشق شوارعها بعدة مناطق حديثة وقديمة فيها حتى يومنا هذا فيضفي عليها الأصالة والعراقة أما خلال فترة الحروب الصليبية اكتسبت دمشق سمعة كبيرة لدى الصليبيين فالحرير والخشب المزخرف والمطعم وغيرها من سلع الرفاهية إنما كانت تنقل عبر دمشق ومنها إلى أوروبا ، أهم معالم تلك الفترة أيضاً كان البيمارستان النوري وهو اليوم متحف العلوم والطب العربي حيث تعرض أجمل نماذج الخطوط التي استعملت للمرة الأولى أثناء حكم نور الدين كذلك حمام نور الدين في البزورية وهو أقدم حمامات دمشق الكثيرة ولا يزال يعمل إلى اليوم، أيضا تبرز مدرسة نور الدين حيث يرقد الحاكم الكبير في تربته وسط صالة مربعة تقتصر زينتها على الآية القرآنية: «وَسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زُمرا حتى إذا جاءوها وفُتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين.

 

أيضا من معالم دمشق قلعتها ذات الأبواب الأربعة التي اتخذها الكثير من الحكام مسكنا لهم نور الدين الزنكي وصلاح الدين الأيوبي والملك الظاهر بيبرس وغيرهم من القادة والعلماء.

 

قصيدة عن الشام

الشام شامة قدييييمة خلقت قبل التاريخ بزمااان

أهلها ناس أكارم وبيعشقوا ترابا الأغنياء

منهم ما بيعجبهم العجب بس بحبو الصيام برجب

إيدهن للخير ممدودة و بالتجارة مشهورين

لسانهن دافي وبيتن ضاوي

وحكين كلو تطلع على قبري وتشكل آسي

تسلملي يا حق والله يرضا عليك و يكللك بالرضا

بحبو الشغلة على أصولها و بيدوروا على أحسن مدرسة لأولادهن

مشهورين بطبخن الطيب ويامن تراهم إذا تعبوا بقضوها صفيحة وأكل جاهز

والفقرا والمعترين على باب الله واقفين

بس كلامن مدوزن وأصلي ونضاف ومرتبين و بالأخلاق مشهورين

والله مدبرهن و لو كانوا معيلين لأنن على ربن بالأرزاق متكلين

الشام حلوة بمعالها من سوق الحميدية للتمشاية بالقيمرية

صلاة ركعتين بالأموي وزيارة لمقام محي الدين ابن عربي

أسواقن على طول معجوءة من الصالحية للحريقة لسوق تفضلي والبزورية

وإذا بدك تاكل أبوات ومآدم تفضل عالجزماتية وكول أكلة هنية

وتفضل من بكداش زبدية مهلبية وبوظة مدقوقة معا القشطة البلدية

من زمان كانت الشام عامرة بسكانا

واليوم لمت مزيج كبير من أحبابا وانعجئت بضيوفا وزوارا

وتوسعت يمين وشمال بعمرانا

المآذن فيها شامخة والكنائس كل أحد بتقرع جراسها

الحكي عن الشام مابيخلص

من جوّا الحلو لنضافتا وأزهار الزنبق والياسمين المتعربش على حيطانا

عالتلفزيون عرضوا مسلسل باب الحارة وانتو ياعالم احزروا شو اسم الباب ولأي حارة

وحكوا كتير عن قصصا واخبارا

اما الشام أصيلة بآثارا وابوابا السبعة بتشهد بتراثا (باب توما والصغير وشرقي وباب كيسان والسلام )

وكل بوابة بتحكي لكل جيل حكاياتا

القلعة شامخة بأمجادا وحارات الشام العتيئة من القنوات للعمارة

وردة و بحرة ونانرجة وكل بيت أد الآاااعة ( القاعة )

حاربوا كل محتل وعدوان وطلبوا الحرية بالدم والأكفان حتى نالوا الاستقلال

راية الشام رح تبقى مرفوعة وكلمتها بكل العالم مسموعة

ادعوا الله يصونا و يحميها ويرد عنها أذى الكفار والظلام وكل مين مابريد الخير للشام .